الخميس، 28 أغسطس 2008

هذه بطاقتي الشخصية بكل صدق وأمانه




إسمـــــي

لم أختاره ... ولم يخيّرونني فيه ... !! لا أعلم هل إختاروه لي ... أم هو إختارني ... ؟؟؟ ولكن الأكيد أنّه مدوّن في السماء قبل أن أولد على الأرض . إسمي .. لازمني منذ أول يوم رأت فيه عيناي نور الحياة وسيلازمني حتى ألفظ أخر الأنفاس ويواريني ظلام القبر وحتى بعد الممات ... أرجو أن أقدّم في حياتي ما يجعله بعد موتي مصحوباً بعبارة ... رحمها الله !!

عمـــــري

يمتد منذ أول صرخة أطلقتها هلعاً من صدمة خروجي من عالمي الصغير الآمن في بطن أمي إلى هذا العالم الكبير المتماوج المسمّى بالحياة وحتى آخر كلمة أنطقها قبل خروج الروح من الجسد والتي أرجو من الله أن تكون ... أشهد أن لا إله إلاّ الله ... وأشهد أن محمداً رسول الله . وبين أول صرخة وآخر كلمة ... سنوات .. لا أعلم عددها .. !! أرجو أن أقضيها في طاعة الله .. وفي تقديم ما يفيدني ومن حولي طريقي: يقولون أنّي مسيّر... ويقولون كذلك أنّي مخيّر بين هذا ... وهذا ... لم أختار طريقي بإرادة بحتة .. أو طواعية تامة ولم أجبر على السير فيه .

طريقــــي

شقته آمالي وتطلعاتي من بين طرق الحياة ودروبها المتشعّبة مفروشٌ بالورود أحياناً ... وبالشوك أحياناً أخرى . ورغم ذلك .... أسير فيه وأنا ..... قنوعٌ ... والحمد لله .

أمنيتــــي

الإنسان بطبعه يحب أن يعيش سعيداً هانئاً ... أن يمتلك جميع المقوّمات التي تجعل حياته أكثر متعة و رفاهيةً . الأمنيات... لي .. لأهلي .. لأحبّائي .. لوطني .. لعالمي ... كثيرةٌ جداً لو وزّعتها على أيام العمر ... ربما انتهى العمر ولم أستطع تحقيق قليل منها أو كثير في كل يوم . وتبقى الأمنيات الأهم الستر .. الصحة و العافية .. رضا الله .. رضا الوالدين . وجميع الأحبة ..

ولي أمـــري

أولاً الخوف من الله سراً وعلانية لدي اخوان عزيزان احتارت نفسي بينهما .. !! كلاهما يريد أن يفوز بزمام أموري ويكون المتصرف الوحيد في أمور حياتي عقلي .... وقلبي أحبهما الإثنان ... أحاول جاهداً أن أرضيهما ... وأن لا يكون ذلك على حساب أحدهما دون الآخر . أدرس الأمور بعقلي .. وقلبي .. معاً ... وأترك القرار .. لمن حُجته أقوى ورأيه أرجح . وتبقى أفضل الأمور هي ... التي تصرفتُ فيها بوحيٍ من عقلي ... و ... قلبي ... معاً .

مكــان الإقامــــة

بيت العز بيت والدى الله لا يحرمني منه / شارع المحبة مدينة السلام / مملكة الإنسانية ...هذه بطاقتي ... أكيد الكثير يشبهني قليلاً .. أو .. كثيراً .. ؟؟؟


الثلاثاء، 5 أغسطس 2008

لا تتعجب فالأن كل شـــىء مبـــــــاح



لاتتعجب حينمــا تــرى رجــلا عجــوزا يستغيث بـ شاب لـيسـاعده فـتكون ردة الشــاب : التضــجـر ثـم يحقـره بـتلك النظـره , ويـذهب ... بعــدها تعــلم ان المشهـد الـذي رأيتـه لم يكـن سـوى حـدث بيـن أب وأبنه !!!


لا تتعجــب حينمــا تــسمـع أن التخلــف نــابع مـن الديــن الاســلاميومـن تمســك المسلميــن بـه ...بينمــا الحظــاره اتت مـن الكــفــار لـ ينهــضـونا إلـى التقــدم دون انتظــار مقـابل !!!وبعـد ذلك .. ينتظـرون منــا الايمـان بـ هذا الهــراء ! أيعقـل ؟!لا تتعجــب حينمــا تــقــرا كتـــاب مــن أروع مــؤلفات ذلك الكــاتب ,فقــد عـرض بـه حــال مشكـلة فـي مجتمعنــا وعـرض طـرق عـلاجها فـيـفــاجأ بـأحــر الانتقــادات علــى ذلك الطــرح حتــى تصــل إلــى المُـحــاكمـه ..لأن مـافيه يظلــم مجتمعهم , ويشــوه سمـعـتــه رغــم ايقــانهـم التــام بـان مــا ذكــره الكــاتب كــان من وحــي الــواقع !!!


لا تتعجــب عنــدمـا تــسمع أحــدهم يـقرأ القــران بـ كل خشــوع , وفـي الحجـرة الاخرى علــت صــوت المعـــازف حتــى طفــت علــى صـوت القــارئ !!! (دى حصلت ادامى بس مش نفس الطريقه)


لا تتعجــب عندمـا يـقال لك : أن الـدين والارهــاب وجهــان لـعملــة واحــده !!!


لا تتعجــب عندمــا يُــجـــاهد فـي بلــد مسلمــه , فـيقــتل المعــاهد بـحجــة الكفــرويـقـتـل المسلــم و دون أي حجــة تــذكـر !!!


لا تتعجــب عنــدما تقــف الدنيــا ولا تقعـد علــى مـوت يهــودي أو اثــنــان بينمــا نقــرأ بالجــرائد مــوت آلاف المسلميــن .. ولكـن دون اي اكـتــراث لذلك !!!


لا تتعجــب عنــدمـا يسمــى الالتــزام ( تعقــد ) ... بينمــا التشــخلـع ( مــوضـه ) !!!


لا تتعجــب في عــالم الشِـعــر عنــدمـا يسمــى الســارق مبــدعا .. بينمــا الشـاعر الحقـيـقــي تـدفن ابــداعاته بـيد ذلك الســارق !!!

لا تتعجــب عنــدما يُــسمـى الحــب لعب مـراهقــه !!!


لا تتعجــب مـن أي شــيء يحـدث ... فـتلك الحيــاة إن لــم نستعجــب منهــا بمــا فيـه الكفــايه .. فإنـنـا لم نعشها

كيف تعيش مع الناس


عش مع الناس كعابر سبيل ، يترك وراءه أثراً جميلاً ، و عش مع الناس كمحتاج يتواضع لهم ، و كمستغنٍ يحسن إليهم ، و كمسؤول يدافع عنهم ، و كطبيب يشفق عليهم ، و لا تعش معهم كذئب يأكل من لحومهم ، و كثعلب يمكر بعقولهم ، و كلصٍّ ينتظر غفلتهم ، فإنَّ حياتك من حياتهم ، و بقاءك ببقائهم ، و دوام ذكرك بعد موتك من ثنائهم ، فلا تجمع عليك ميتتين ، و لاتؤلِّب عليك عالمين ، و لاتقدم نفسك لحكمتين ، و لا تعرِّض نفسك لحسابين ، و لحساب الآخرة أشد و أنكى
هكذا علمتني الحياة

علمتنى الحياة



بسم الله الرحمن الرحيم


تعلمت أنه في المدرسة أو الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الإمتحانات ، أما في الحياة فإننا نواجه الإمتحانات وبعدها نتعلم الدروس


.تعلمت أن محادثة بسيطة أو حواراً قصيراً مع إنسان حكيم يساوي شهر دراسة .


تعلمت أنه لا يهم أين أنت الآن ، ولكن المهم هو إلى أين تتجه في هذه اللحظة


.تعلمت أنه خير للإنسان أن يكون كالسلحفاة في الطريق الصحيح من أن يكون غزالاً في الطريق الخطأ


.تعلمت أنه في كثير من الأحيان خسارة معركة

تعلمك كيف تربح الحرب .تعلمت أن الحياة تشبه كثيراً مباراة للملاكمة ، لا يهم إذاخسرت 14 جولة ، كل ما عليك هو أن تسقط منافسك بالضربة القاضية خلال ثوان ، وبذلك تكون الفائز الأوحد


.تعلمت أن العمل الجيد أفضل بكثير من الكلام الجيد

.تعلمت أنه يوجد كثيرون يحصلون على النصيحة ، القلة فقط يستفيدون منها


.تعلمت أنه عندما توظف أناساً أذكى منك ، وتصل إلى أهدافك ، بذلك تثبت أنك أذكى منهم


.تعلمت أن المتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الأسفل ، حيث المخاطر التي تشتت الذهن


.تعلمت أنه هناك أناس يسبحون في إتجاه السفينة وهناك أناس يضيعون وقتهم في إنتظارها .


.تعلمت أنه لا ينتهي المرء عندما يخسر ، إنما عندما ينسحب .تعلمت أن الإبتسامة لا تكلف شيئاً ، ولكنها تعني الكثير .


تعلمت أنه إذا أمضيت وقتاً ممتعاً وأنت تلعب أي رياضة ، فأنت الفائز حتى لو خسرت النتيجة .


تعلمت أنه يجب على الإنسان أن يحلم بالنجوم ، ولكن في نفس الوقت يجب ألا ينسى رجليه على الأرض .


تعلمت أنه عندما تضحك يضحك لك العالم ، وعندما تبكي تبكي وحدك


تعلمت أنه من لا يعمل لا يخطيء .

تعلمت أن الشجرة المثمرة هي التي يهاجمها الناس .

تعلمت أن السعادة لا تتحقق في غياب المشاكل في حياتنا ، ولكنها تتحقق في التغلب على هذه المشاكل .


تعلمت أن الأمس هو شيك تم سحبه ، والغد هو شيك مؤجل ، أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة ،لذا فإنه يجب علينا أن نصرفه بحكمة .


تعلمت أنه أولاً وأخيراً أن أحمد الله على كل حال وأصلي على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم